الثلاثاء، 29 مارس 2016

مهارة القيادة - موضوع إثرائي -

كتَبَت:أبرار آل إسماعيل



   
مهارة القيادة




لاشك بأن لمهارة القيادة أهمية عظيمة خصوصاً إذا ما ارتبطت بالسكرتير الذي
كما ذكرنا مُسبقاً بتدوينة مفهوم السكرتارية عن كونه ليس موظفاً صغيراً بل  يكون إحدى كبار الشخصيات كأن يكون مستشار ملكي أو أمين عام لمنظمة عالمية . و لهذا زادت أهمية هذه المهارة . فمن اتقن مهارة القيادة أصبح لهُ قدرة فذة على التأثير على الآخرين و تحفيزهم بل و حتى إلزامهم للوصول لأهداف تخص نجاح المنظمة و تحقيقها بكفاءة.

لذا فإن السؤال الرئيسي هو
(كيف أطور مهارة القيادة في شخصيتي؟

الصفات القيادية شيء مكتسب، فلا يوجد انسان يولد ومن ضمن شخصيته صفات قيادية لا يملكها إلا هو، لكنها صفات تكتسب مع مرور الوقت، وكلما كان التطوير أكثر كلما تنمت المهارة وأصبح الانسان قائداً أفضل 
في هذا الموضوع سأتحدث عن الخطوات التي تساعد على تطوير مهارة القيادة وتحسينها في عدة نقاط: 

§         الثقافة: 
لتطوير مهارة ما يجب علينا معرفة الحقائق والأفكار، حتى يتحفز الانسان مما يجعله قائداً أمهر وأفضل. 

§         العلاقات العامة: 
يعتقد الكثيرون أن مهارة القيادة هي أهم المهارات، لكن النظريات الخاصة بالعلوم الإدارية ترى أن أهم مهارة هي مهارة تكوين العلاقات العامة مع من حولك، الإصغاء الجيد والتشجيع يجعل الإنسان محبوباً فيتبعوه ويطيعون أوامره. 

§         التركيز على تنمية مهارة القيادة: 
قراءة كل ما يتعلق بالقيادة وأمور الإدارة ثم محاولة تطبيق ما تم قراءته في الحياة العملية. 

§         التواضع: 
لا يحقق الإنسان شيئاُ من التعالي والتكبر على الناس، فيجب التحلي بالتواضع والتقدير لمن هم تحت قيادتك. 

§         التقدير: 
فتقدير العمل المنجز والإشادة به تجعل الإنسان مخلصاُ مطيعاُ لأوامر القائد. 


§         وضع هدف للعمل: 
الهدف في العمل هو مصدر إلهام لفريق العمل، مما سيحفزهم على العمل بجد وتغيير مسار حياتهم نحو الأفضل. 
§         مساعدة الأخرين في تنمية مهارتهم القيادية: 
من أفضل السبل القيادية هي قيادة القادة، لذلك يجب تحفيز العاملين وإكسابهم بعض المهارات القيادية. 

المراجع 

 




-          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق